كلمة ترحيب:
زائرنا الكريم
بالأحضان أهلا ... وبك مرحبا ... تسعدنا زيارتك ، أما إقامتك بيننا ومحاورتنا فهي فسحة فرح وإمتاع نتطلع إليها بمزيد من الغبطة دائما ، في هذا الفضاء الذي حاولنا تأثيثه بالكلمة (وفي البدء كانت الكلمة ) ... جعلناه حقلا للإبداع ،ومأدبة للفكر ، وغذاء للروح . مأدبة نحاول معا ( نحن وأنتم ) أن تكون متنوعة الأصناف شهية الأطباق ...
تقول ( مارثا دافيز بيك ) :
السرور يكمن في العيش بين كلمات الآخرين .
وقبلها قال سليمان بن عبد الملك :
قد ركبنا الفاره، وتبطنَا الحسناء، ولبسنا الليَن، وأكلنا الطيَب حتى أجممناه، وما أنا اليوم، إلى شيء أحوج مني إلى جليس يضع عني مؤونة التحفَظ، ويحدثني بما لا يمجه السمع، ويطرب إليه القلب .
وقال ابن الرومي:
ولقد سئمت مآربي فكأن أطيبها خبيث * * * إلا الحديث فإنه مثل أسمه أبدا حديث
وفي هذا الموقع أحاديث متنوعة، فيها النقد، وفيها ألإبداع، وفيها الخواطر، وفيها التراث ...
فضاءات من القول، أثثها أدباء وأديبات، نرجو انضمامكم إليهم ، تضيفون زهرة ولبنة، زهرة تعطر حقوله بشذاها، ولبنة ترفع بنيانه شبرا ...
مرة أخرى ، ودائما :
بالإحضان أهلا .
سالم دمدوم